اقرأ في هذا الكتاب
هذه القصة أبي الحسن الذي ورث عن أبيه مالاً كثيرًا، وقد قسمه إلى
قسمين، قسم لأصدقائه وقد أنفقه سريعًا، فهجرته صحبته حين خُيّل إليهم أنه أصبح
فقيرًا، أما القسم الآخر فنصحته أمه أن يحافظ عليه من أصدقاء السوء، فتعلم من
الدرس السابق ألا يصاحب أحدًا أكثر من يوم، وفي يوم من الأيام كان أبو الحسن
ينتظر أحدًا يصاحبه يومًا كما قرر، فإذا الخليفة هارون الرشيد يأتي في
زي تاجر،فيقول له أبو الحسن أنه على استعداد لصداقته ليوم واحد فقط، ولما سأله
الخليفة عن سبب ذلك الفعل العجيب أخبره بحكايته، وبأمنيته أن يصبح يوماً ما خليفة لينتقم من أصدقاء السوء، فيحقق له هارون الرشيد أمنيته دون أن يعلم،
ليستيقظ يوماً فيجد نفسه في قصر الخلافة، وهنا تبدأ أحداث القصة المثيرة.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق